بعد قرار وكالة “ستاندرد آند بورز” وضع التصنيف الائتماني لخمس عشرة دولة من دول منطقة اليورو قيد المراقبة مع التحذير باحتمالية تخفيض تصنيفهم الائتماني.
أكد وزير المالية الفرنسي فرنسوا بارون ان بلاده ستأخذ بجدية تحذيرات الوكالة مشير في الوقت نفسه إلى ان “ستاندرد آند بورز” لم تضع في الحسبان المقترح الالماني الفرنسي الاخير.
“اعلان الامس الذي وضع منطقة اليورو تحت المراقبة لم يأخذ في الحسبان الخطة الالمانية الفرنسية. وبالتالي سيكون هذا الاسبوع في غاية الاهمية لمعرفة مدى نجاح الخطة في القمة الاوروبية المقررة الجمعة المقبلة. فتنصنيف فرنسا وغيرها من الدول سيعتمد على هذا الامر”
وحددت “ستاندرد آند بورز” مهلة قصيرة لدول منطقة اليورو الخمس عشرة لتحسين اوضاعها المالية لا سيما الدول الست الاوروبية التي تحظى باعلى درجات التصنيف غير أن الوكالة خصت فرنسا بعقاب أشد وهو تخفض تصنيفها الائتماني لدرجتين بسبب تسجيل البلاد لنسب نمو ضعيفة. التحذير الجديد قد يدفع المانيا وفرنسا لمحاولة تطبيق مقترحهما بادخال تعديلات على المعاهدات الاوروبية يجبر الدول الاعضاء على تحقيق توازن في موازنتها العامة.
أكد وزير المالية الفرنسي فرنسوا بارون ان بلاده ستأخذ بجدية تحذيرات الوكالة مشير في الوقت نفسه إلى ان “ستاندرد آند بورز” لم تضع في الحسبان المقترح الالماني الفرنسي الاخير.
“اعلان الامس الذي وضع منطقة اليورو تحت المراقبة لم يأخذ في الحسبان الخطة الالمانية الفرنسية. وبالتالي سيكون هذا الاسبوع في غاية الاهمية لمعرفة مدى نجاح الخطة في القمة الاوروبية المقررة الجمعة المقبلة. فتنصنيف فرنسا وغيرها من الدول سيعتمد على هذا الامر”
وحددت “ستاندرد آند بورز” مهلة قصيرة لدول منطقة اليورو الخمس عشرة لتحسين اوضاعها المالية لا سيما الدول الست الاوروبية التي تحظى باعلى درجات التصنيف غير أن الوكالة خصت فرنسا بعقاب أشد وهو تخفض تصنيفها الائتماني لدرجتين بسبب تسجيل البلاد لنسب نمو ضعيفة. التحذير الجديد قد يدفع المانيا وفرنسا لمحاولة تطبيق مقترحهما بادخال تعديلات على المعاهدات الاوروبية يجبر الدول الاعضاء على تحقيق توازن في موازنتها العامة.