متفرقات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • متفرقات

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته




    1- القبر وفتنته :


    الفتنة في اللغة: الاختبار.
    وفتنة القبر: سؤال الميت عن ربه، ودينه، ونبيه، وهي ثابتة بالكتاب والسنة.
    قال الله تعالى: يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ .


    والسائل ملكان، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه إنه ليسمع قرع نعالهم، قال: يأتيه ملكان فيقعدانه". رواه مسلم .

    واسمهما منكر ونكير والسؤال عام للمكلفين من المؤمنين والكافرين، ومن هذه الأمة وغيرهم على القول الصحيح، وفي غير المكلفين خلاف . ويستثنى من ذلك الشهيد؛ لحديث رواه النسائي. ومن مات مرابطاً في سبيل الله لحديث رواه مسلم

    عذاب القبر أو نعيمه

    عذاب القبر أو نعيمه ثابت بظاهر القرآن، وصريح السنة .
    قال الله تعالى في سورة "الواقعة": فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ* وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ، إلى قوله: تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ* فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ* فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ

    هل عذاب القبر أو نعيمه على الروح أو على البدن؟

    قال شيخ الإسلام ابن تيميه: مذهب سلف الأمة وأئمتها أن العذاب أو النعيم يحصل لروح الميت وبدنه، وأن الروح تبقى بعد مفارقة البدن منعمة، أو معذبة وأنها تتصل بالبدن أحياناً فيحصل له معها النعيم أو العذاب.



    2- النفخ في الصور:

    النفخ معروف. والصور في اللغة: القرن.
    وشرعاً: قرن عظيم التقمه إسرافيل ينتظر متى يؤمر بنفخه، وإسرافيل أحد الملائكة الكرام الذين يحملون العرش، وهما نفختان:
    إحداهما: نفخة الفزع ينفخ فيه فيفزع الناس ويصعقون إلا من شاء الله.
    الثانية: نفخة البعث ينفخ فيه فيبعثون ويقومون من قبورهم.

    قال الله تعالى: وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ. وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ.


    3- البعث والحشر

    البعث في اللغة: الإرسال، والنشر.
    وشرعاً: إحياء الأموات يوم القيامة.

    والحشر في اللغة: الجمع.
    وشرعاً: جمع الخلائق يوم القيامة لحسابهم والقضاء بينهم.

    قال الله تعالى: قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُن. وقال تعالى: قُلْ إِنَّ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ* لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ.
    وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء كقرصة النقي ليس فيها علم لأحد" متفق عليه.

    ويحشر الناس حفاة لا نعال عليهم، عراة لا كسوة عليهم، غرلاً لا ختان فيهم؛ لقوله تعالى: كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ. وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنكم تحشرون حفاة، عراة، غرلاً" ثم قرأ: كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ وأول من يكسى إبراهيم". متفق عليه.


    4- الشفاعة

    الشفاعة في اللغة: جعل الوتر شفعاً.
    واصطلاحاً: التوسط للغير بجلب منفعة، أو دفع مضرة.

    والشفاعة يوم القيامة نوعان:

    شفاعة خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم، وشفاعة عامة له ولغيره.

    فالخاصة به صلى الله عليه وسلم شفاعته العظمى في أهل الموقف عند الله ليقضي بينهم حين يلحقهم من الكرب والغم ما لا يطيقون، فيذهبون إلى آدم، فنوح، فإبراهيم، فموسى، فعيسى، وكلهم يعتذرون إلا النبي صلى الله عليه وسلم، فيشفع فيهم إلى الله فيأتي سبحانه وتعالى للقضاء بين عباده.
    ، ويشترط فيها إذن الله؛ لقوله تعالى: مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ.

    وأما الشفاعة العامة : فهي الشفاعة فيمن دخل النار من المؤمنين أهل الكبائر أن يخرجوا منها بعدما احترقوا وصاروا فحماً وحميماً؛ لحديث أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما أهل النار الذين هم أهلها فلا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن أناس - أو كما قال - تصيبهم النار بذنوبهم - أو قال - بخطاياهم فيميتهم إماتة حتى إذا صاروا فحماً أذن في الشفاعة" الحديث رواه أحمد.


    وهذه الشفاعة تكون للنبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الأنبياء، والملائكة، والمؤمنين؛ لحديث أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفيه: "فيقول الله تعالى: شفعت الملائكة، وشفع النبيون، وشفع المؤمنون، ولم يبق إلا أرحم الراحمين، فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوماً لم يعملوا خيراً قط قد عادوا حمماً" متفق عليه.



    5- الحساب

    الحساب في اللغة: العدد.
    وشرعاً: إطلاع الله عباده على أعمالهم.


    قال الله تعالى: إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ* ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في بعض صلاته: "اللهم حاسبني حساباً يسيراً". فقالت عائشة: ما الحساب اليسير؟ قال: "أن ينظر في كتابه فيتجاوز عنه" رواه أحمد. وقال الألباني إسناده جيد.

    صفة الحساب:

    صفة الحساب للمؤمن أن الله يخلو به فيقرره بذنوبه، حتى إذا رأى أنه قد هلك. قال الله له: سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم فيعطى كتاب حسناته.
    وأما الكفار والمنافقون فينادى بهم على رؤوس الخلائق: هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين. متفق عليه من حديث ابن عمر.


    والحساب عام لجميع الناس إلا من استثناهم النبي صلى الله عليه وسلم، وهم سبعون ألفاً من هذه الأمة منهم عكاشة بن محصن يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب. متفق عليه. وروى أحمد من حديث ثوبان مرفوعاً أن مع كل واحد سبعين ألفاً، قال ابن كثير: حديث صحيح وذكر له شواهد.

    وأول من يحاسب هذه الأمة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "نحن الآخرون السابقون يوم القيامة المقضي بينهم قبل الخلائق" متفق عليه، وروى ابن ماجه عن ابن عباس مرفوعاً: "نحن آخر الأمم وأول من يحاسب". الحديث.


    وأول ما يحاسب عليه العبد من حقوق الله الصلاة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله" رواه الطبراني في "الأوسط" وسنده لا بأس به إن شاء الله، قاله المنذري في "الترغيب والترهيب" ص ج. وأول ما يقضى بين الناس في الدماء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء" متفق عليه.


    6- الموازين

    الموازين جمع ميزان، وهو في اللغة: ما تقدر به الأشياء خفة وثقلاً.
    وشرعاً: ما يضعه الله يوم القيامة لوزن أعمال العباد وهو ميزان حقيقي، له كفتان .


    قال الله تعالى: فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ* وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ، وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ.


    7- نشر الدواوين

    النشر في اللغة: فتح الكتاب أو بث الشيء.
    وشرعاً: إظهار صحائف الأعمال يوم القيامة وتوزيعها.

    والدواوين: جمع ديوان وهو في اللغة: الكتاب يحصى فيه الجند ونحوهم.
    وشرعاً: الصحائف التي أحصيت فيها الأعمال التي كتبها الملائكة على العامل.

    فنشر الدواوين إظهار صحائف الأعمال يوم القيامة، فتتطاير إلى الأيمان والشمائل،

    قال الله تعالى: فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ* فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً* وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً* وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ* فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُوراً* وَيَصْلَى سَعِيراً. وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ.


    صفة أخذ الكتاب

    المؤمن يأخذ كتابه بيمينه فيفرح ويستبشر ويقول: هَاؤُمُ اقْرَأوا كِتَابِيَهْ.
    والكافر يأخذه بشماله، أو من وراء ظهره فيدعو بالويل والثبور ويقول: يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ* وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ.



    8- الحوض

    الحوض في اللغة: الجمع. يقال: حاض الماء يحوضه إذا جمعه، ويطلق على مجتمع الماء.
    وشرعاً: حوض الماء النازل من الكوثر في عرصات القيامة للنبي صلى الله عليه وسلم.
    قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إني فرطكم على الحوض". متفق عليه.

    صفة الحوض:

    طوله شهر، وعرضه شهر، وزواياه سواء، وآنيته كنجوم السماء، وماؤه أبيض من اللبن، وأحلى من العسل، وأطيب من ريح المسك، فيه ميزابان يمدانه من الجنة، أحدهما من ذهب، والثاني من فضة، يرده المؤمنون من أمة محمد، ومن يشرب منه شربة لا يظمأ بعدها أبداً، وكل هذا ثابت في الصحيحين أو أحدهما.

    وهو موجود الآن لقوله صلى الله عليه وسلم: "وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن" رواه البخاري.
    واستمداده من الكوثر؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "وأعطاني الكوثر وهو نهر في الجنة يسيل في حوض". رواه أحمد. قال ابن كثير: وهو حسن الإسناد والمتن.

    ولكل نبي حوض، ولكن حوض النبي صلى الله عليه وسلم أكبرها وأعظمها وأكثرها واردة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن لكل نبي حوضاً، وإنهم ليتباهون أيهم أكثر واردة، وإني لأرجو أن أكون أكثرهم واردة". رواه الترمذي وقال غريب، وروى ذلك ابن أبي الدنيا وابن ماجه من حديث أبي سعيد، وفيه ضعف لكن صححه بعضهم من أجل تعدد الطرق.



    9- الصراط

    الصراط في اللغة: الطريق.
    وشرعاً: الجسر الممدود على جهنم ليعبر الناس عليه إلى الجنة.

    قال الله تعالى: وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا. فسرها عبد الله بن مسعود، وقتادة، وزيد بن أسلم بالمرور على الصراط.
    وفسرها جماعة، منهم ابن عباس بالدخول في النار لكن ينجون منها.
    وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ثم يضرب الجسر على جهنم وتحل الشفاعة ويقولون: اللهم سلم سلم" متفق عليه.


    صفة الصراط:

    سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الصراط فقال: "مدحضة مزلة، عليه خطاطيف وكلاليب، وحسكة مفلطحة لها شوكة عقيفاء، تكون بنجد، يقال لها: السعدان" رواه البخاري. وله من حديث أبي هريرة: "وبه كلاليب مثل شوك السعدان، غير أنها لا يعلم قدر عظمها إلا الله يخطف الناس بأعمالهم". وفي صحيح مسلم من حديث أبي سعيد رضي الله عنه قال: بلغني أنه أدق من الشعر، وأحد من السيف. وروى الإمام أحمد نحوه عن عائشة رضي الله عنها مرفوعاً.

    العبور على الصراط وكيفيته:

    لا يعبر الصراط إلا المؤمنون على قدر أعمالهم لحديث أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفيه: "فيمر المؤمنون كطرف العين، وكالبرق، وكالريح، وكالطير، وكأجاويد الخيل والركاب، فناج مسلم، ومخدوش مرسل ومكدوس في جهنم" متفق عليه. وفي صحيح مسلم: "تجري بهم أعمالهم، ونبيكم قائم على الصراط يقول: يا رب سلم سلم، حتى تعجز أعمال العباد حتى يجيء الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفاً". وفي صحيح البخاري: "حتى يمر آخرهم يسحب سحباً".

    وأول من يعبر الصراط من الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، ومن الأمم أمته؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "فأكون أنا وأمتي أول من يجيزها، ولا يتكلم يومئذ إلا الرسل، ودعاء الرسل يومئذ: اللهم سلم سلم" رواه البخاري.



    10- الجنة والنار


    الجنة في اللغة: البستان الكثير الأشجار.
    وشرعاً: الدار التي أعدها الله في الآخرة للمتقين.

    والنار في اللغة: معروفة.
    وشرعاً: الدار التي أعدها الله في الآخرة للكافرين.

    وهما مخلوقتان الآن لقوله تعالى في الجنة: أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ. وفي النار: أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِين. والإعداد: التهيئة. ولقوله صلى الله عليه وسلم حين صلى صلاة الكسوف: "إني رأيت الجنة فتناولت منها عنقوداً ولو أخذته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا، ورأيت النار فلم أر كاليوم منظراً قط أفظع" متفق عليه.


    مكان الجنة والنار:


    الجنة في أعلى عليين لقوله تعالى: كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث البراء بن عازب المشهور في قصة فتنة القبر: "فيقول الله عز وجل: اكتبوا كتاب عبدي في عليين، وأعيدوه إلى الأرض".

    والنار في أسفل سافلين لقوله تعالى: كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ. وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث البراء بن عازب السابق: "فيقول الله تعالى: اكتبوا كتاب عبدي في سجين في الأرض السفلى".


    ذبح الموت:

    الموت زوال الحياة، وكل نفس ذائقة الموت، وهو أمر معنوي غير محسوس بالرؤية، ولكن الله تعالى يجعله شيئاً مرئياً مجسماً ويذبح بين الجنة والنار؛ لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح، فينادي منادٍ: يا أهل الجنة، فيشرئبون وينظرون، فيقول: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم، هذا الموت وكلهم قد رآه، ثم ينادي: يا أهل النار، فيشرئبون وينظرون، فيقول: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم، هذا الموت. وكلهم قد رآه. فيذبح. ثم يقول: يا أهل الجنة، خلود فلا موت، ويا أهل النار، خلود فلا موت". ثم قرأ: وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ.


    منقول من موقع الشيخ محمد بن صالح العثيمين

    (حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم)


  • #2
    رد: متفرقات

    جزاك الله كل خير

    تعليق

    يعمل...
    X