تويت
ارتفع النفط فوق 57 دولارا للبرميل اليوم الاثنين مدعوما بتوقعات المستثمرين لطلب قوي على البنزين هذا الصيف في الولايات المتحدة أكبر مستهلك في العالم.
وكانت الاسعار تحت ضغط جراء المتاعب في قطاع الاسكان الامريكي والتي فجرت مخاوف في أسواق الاسهم العالمية بشأن نمو الاقتصاد في الولايات المتحدة. وهبط الخام الامريكي حتى وصل الى 56.17 دولار يوم الجمعة وهو أدنى مستوى منذ نهاية يناير كانون الثاني.
وقال جيرارد بيرج المحلل في ناشونال أستراليا بنك "عدا بعض البيانات الاقتصادية النزولية من الولايات المتحدة يتوقع تعافي أسعار النفط في الاسابيع المقبلة بسبب تراجع مخزونات البنزين الامريكية وسط موسم الرحلات والسفر."
وارتفع الخام الامريكي في عقود ابريل نيسان التي ينتهي أجل تداولها يوم الثلاثاء 15 سنتا الى 57.26 دولار الساعة 1600 بتوقيت جرينتش. وصعد عقد مايو ايار 40 سنتا. وزاد خام برنت تسليم مايو في لندن 56 سنتا الى 60.86 دولار.
وتجاوزت العقود الاجلة للبنزين عقود الخام حيث صعدت اثنين في المئة. ويرتفع الطلب على الوقود في الولايات المتحدة في شهور الصيف بسبب رحلات قضاء العطلات.
وساهم في موجة صعود البنزين نبأ اغلاق بي.بي يوم الجمعة وحدة في مصفاتها البالغة طاقتها الانتاجية 260 ألف برميل يوميا في كارسون بكاليفورنيا.
وتجاهل النفط تحرك الصين مطلع الاسبوع لرفع الفائدة الذي أسفر في وقت سابق من يوم الاثنين عن هبوط أسعار بعض السلع الاولية مثل النحاس. والصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وقال توني دولفين مدير الاقتصاد والاستراتيجية في هندرسون جلوبل انفستورز "انها رسالة واضحة بأن السلطات الصينية ترى أن النمو أسرع من اللازم."
وأضاف "انها تعطي الناس مبررا جديدا للبيع اليوم اذا كانوا يفكرون في البيع."
وقال متعاملون انه مما يثقل على السوق أيضا ضعف الخام الامريكي في عقود ابريل قبل انتهاء أجل تداولها يوم الثلاثاء.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الاسبوع الماضي على استمرار خفض الانتاج 1.7 مليون برميل يوميا وهي ترقب الاقتصاد العالمي عن كثب.
واذا تراجعت الاسعار بحدة تعتزم المنظمة التي تضخ أكثر من ثلث انتاج العالم من النفط عقد اجتماع خاص. والاجتماع المقرر التالي لاوبك في سبتمبر أيلول.
وقال وزير النفط الايراني كاظم وزيري هامانه يوم السبت "اذا هبطت اسعار النفط في الاسواق العالمية فان اوبك ستتخذ قطعا قرارات جديدة بعقد اجتماع طاريء." ولم يذكر مستوى سعريا محددا
وكانت الاسعار تحت ضغط جراء المتاعب في قطاع الاسكان الامريكي والتي فجرت مخاوف في أسواق الاسهم العالمية بشأن نمو الاقتصاد في الولايات المتحدة. وهبط الخام الامريكي حتى وصل الى 56.17 دولار يوم الجمعة وهو أدنى مستوى منذ نهاية يناير كانون الثاني.
وقال جيرارد بيرج المحلل في ناشونال أستراليا بنك "عدا بعض البيانات الاقتصادية النزولية من الولايات المتحدة يتوقع تعافي أسعار النفط في الاسابيع المقبلة بسبب تراجع مخزونات البنزين الامريكية وسط موسم الرحلات والسفر."
وارتفع الخام الامريكي في عقود ابريل نيسان التي ينتهي أجل تداولها يوم الثلاثاء 15 سنتا الى 57.26 دولار الساعة 1600 بتوقيت جرينتش. وصعد عقد مايو ايار 40 سنتا. وزاد خام برنت تسليم مايو في لندن 56 سنتا الى 60.86 دولار.
وتجاوزت العقود الاجلة للبنزين عقود الخام حيث صعدت اثنين في المئة. ويرتفع الطلب على الوقود في الولايات المتحدة في شهور الصيف بسبب رحلات قضاء العطلات.
وساهم في موجة صعود البنزين نبأ اغلاق بي.بي يوم الجمعة وحدة في مصفاتها البالغة طاقتها الانتاجية 260 ألف برميل يوميا في كارسون بكاليفورنيا.
وتجاهل النفط تحرك الصين مطلع الاسبوع لرفع الفائدة الذي أسفر في وقت سابق من يوم الاثنين عن هبوط أسعار بعض السلع الاولية مثل النحاس. والصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وقال توني دولفين مدير الاقتصاد والاستراتيجية في هندرسون جلوبل انفستورز "انها رسالة واضحة بأن السلطات الصينية ترى أن النمو أسرع من اللازم."
وأضاف "انها تعطي الناس مبررا جديدا للبيع اليوم اذا كانوا يفكرون في البيع."
وقال متعاملون انه مما يثقل على السوق أيضا ضعف الخام الامريكي في عقود ابريل قبل انتهاء أجل تداولها يوم الثلاثاء.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الاسبوع الماضي على استمرار خفض الانتاج 1.7 مليون برميل يوميا وهي ترقب الاقتصاد العالمي عن كثب.
واذا تراجعت الاسعار بحدة تعتزم المنظمة التي تضخ أكثر من ثلث انتاج العالم من النفط عقد اجتماع خاص. والاجتماع المقرر التالي لاوبك في سبتمبر أيلول.
وقال وزير النفط الايراني كاظم وزيري هامانه يوم السبت "اذا هبطت اسعار النفط في الاسواق العالمية فان اوبك ستتخذ قطعا قرارات جديدة بعقد اجتماع طاريء." ولم يذكر مستوى سعريا محددا