توقع جني أرباح في بورصة الكويت الأسبوع القادم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • توقع جني أرباح في بورصة الكويت الأسبوع القادم

    سجلت الأسهم الكويتية ارتفاعات ملحوظة خلال تعاملات هذا الأسبوع وصفها محللون بأنها "فاقت التوقعات" وصعودا ملحوظا في قيم وأحجام التداول وبينما ركز المتعاملون على أسهم الشركات المتوسطة والصغيرة غاب دور الأسهم القيادية في تلك الارتفاعات التي دفعت المؤشر لأعلى مستوياته في ثمانية أسابيع.
    ويتوقع محللون بارزون أن يشهد السوق الكويتي عمليات جني أرباح خلال تعاملات الأسبوع المقبل للاستفادة من تلك الارتفاعات لكنهم تكهنوا بأن تكون محدودة النطاق وأن يدور المؤشر السعري حول مستوى 5800 نقطة.
    وقال مجدي صبري المحلل المالي "سوق الكويت شهد خلال هذا الاسبوع ارتفاعات جيدة على المؤشر السعري لم يكن يتوقعها حتى اشد المتفائلين وكانت الغلبة للشركات الصغيرة قليلة التكلفة وغاب دور الشركات القيادية...السوق مضاربي بكل المقاييس."
    وأضاف صبري "الأسبوع المقبل ربما يشهد ظهور عمليات جني أرباح على بعض الأسهم التي شهدت ارتفاعات قياسية."
    وأنهى المؤشر الكويتي تعاملات يوم الخميس عند مستوى 5862.6 نقطة وهو اعلى مستوياته في أكثر من ثمانية أسابيع وتحديدا منذ الثالث من يوليو تموز.
    وقال عدنان الدليمي مدير شركة مينا للاستشارات المالية "كان هذا الأسبوع ممتازا بكل المقاييس. الشيء المميز كان ارتفاع السيولة فوق 20 مليون دينار (71.2 مليون دولار) إلى جانب الارتفاع الملحوظ في أحجام التداول."
    وأضاف الدليمي أن المجموعات الاستثمارية كان لها دور في دعم السوق مما يدل على وجود "أمل مؤسساتي مع دخول محافظ إلى السوق."
    وحول توقعاته لتداولات الأسبوع المقبل قال الدليمي "أعتقد أن الأسبوع المقبل لا بد أن تظهر عمليات جني أرباح. ما حدث هذا الأسبوع كان ارتدادة قوية وهناك تشبع بالشراء."
    وتابع "ستحدث حركة تصحيح لكنها ستكون في نطاق محدود...ومن المتوقع أن يستمر السوق عند مستويات 5800 نقطة الذي سيكون أساسا جيدا لمسار صعودي مستقبلا."

    من ناحية أخرى لفت صبري إلى توقعات بإعادة ترتيب المراكز على بعض الأسهم بعدما تم إعلان نتائج الربع الثاني والتي قال إن بعضها "لم تكن على المستوى المأمول."
    وقال "من المتوقع ظهور عمليات إعادة ترتيب المراكز بين الشركات التي ارتفعت."
    وأيد الدليمي هذا الرأي قائلا إن هناك توقعات بأن "تعزز محافظ الصناديق أصولها في الأسابيع القادمة وحتى نهاية سبتمبر في ظل توقعات بتحقيق الشركات لأرباح جيدة خلال الربع الثالث."
    وتعليقا على الأحداث السياسية التي تمر بها البلاد قال صبري "لا شك أن الأحداث السياسية هي اللاعب الرئيسي في التأثير سلبا على سوق الكويت لكن في كثير من الأوقات يجد السوق دعما من الجهات الحكومية."
    وشهدت الكويت مساء الاثنين الماضي مظاهرة لآلاف الكويتيين للاحتجاج علي أي تغييرات لقانون الانتخابات يقولون انها قد تقوض فرص فوز نواب المعارضة في الانتخابات المقبلة.
    وفي وقت سابق من هذا الشهر طلبت الحكومة من أعلى محكمة في البلاد اصدار حكم بشأن قانون يقسم الكويت الى خمس دوائر انتخابية قائلة ان هذا ضروري لحماية الانتخابات مستقبلا من الطعون القانونية.
    واتهم بعض ساسة المعارضة وناشطون الحكومة بأنها تريد تغيير الدوائر الانتخابية للحيلولة دون فوز اغلبية معارضة اخرى في الانتخابات البرلمانية القادمة.
    وقال صبري "السوق بحاجة لعاملين مهمين هما الثقة والاستقرار."
    وقال الدليمي "هناك نوع من التوافق على أن تأخذ العملية السياسية مجراها ووقتها الطبيعي...السوق لم يتأثر حتى الآن."

    كما لفت الدليمي إلى استفادة السوق من العوامل الإيجابية الأخرى لاسيما استقرار الأسواق العالمية وصعود أسعار النفط.
    وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت متجاوزة 113 دولارا للبرميل يوم الخميس كما ارتفعت أسعار الذهب في أوروبا ولكن في نطاق ضيق وذلك قبل كلمة يلقيها بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) يوم الجمعة قد تشير إلى احتمال اتخاذ المزيد من الاجراءات لتحفيز الاقتصاد.
    (الدولار = 0.2817 دينار كويتي)
    من مروة رشاد
    (تغطية صحفية مروة رشاد في الرياض - تحرير عبد المنعم هيكل) .
يعمل...
X