تويت
توقع الديمقراطيون في الكونجرس الامريكي وهم يستعرضون قوتهم بعد ثلاثة اشهر في السلطة ان يقبل الرئيس جورج بوش فرض قيود جديدة على الحرب اذا كان يريد الاموال لشنها.
وفي يوم حقق فيه مجلس الشيوخ مزيدا من التقدم بشأن مشروع قانون تمويل الحرب الذي يشمل موعد 31 مارس اذار عام 2008 هدفا لسحب القوات الامريكية هدد بوش مرة اخرى باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد أي تشريع يحدد جدولا زمنيا لانهاء الحرب.
ودفع هذا التهديد نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الديمقراطية عن كاليفورنيا الى تذكرة بوش "بالتريث في تهديده." وقالت "يوجد كونجرس جديد في المدينة."
ولم يغفل بعض أعوان بوش الجمهوريين في الكونجرس هذه الحقيقة السياسية ايضا.
وقالت النائبة جو ان ايمرسون (الجمهورية عن ميزوري) عضو لجنة الاعتمادات بمجلس النواب التي تشرف على الانفاق على الحرب لرويترز "نحن نعلم انه (بوش) لن يقبل جدولا زمنيا محددا" لانسحاب القوات من العراق.
لكنها اضافت ان البيت الابيض "يجب ان يبدأ الحديث" مع الزعماء الديمقراطيين بشأن حل وسط وقالت "لا ينبغي ان يكون هناك موعد محدد لعمل أي شيء."
وقال النائب جيف فليك وهو جمهوري محافظ من اريزونا "سيتعين على الرئيس ان يتخذ موقفا ما في المنتصف" بشأن قبول شروط جديدة للحرب.
وفي وقت لاحق من اليوم اذاعت بيلوسي وهاري ريد زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ رسالة كتبها الاثنان لبوش وقالا "هذا هو وقت الجلوس والعمل معا" بشأن مشروع القانون.
وتقول وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) انها تحتاج لنحو 100 مليار دولار في ابريل نيسان والا فان هناك مخاطر من نفاد الاموال لخوض الحربين في العراق وافغانستان. وهذه الاموال تكفي للانفاق على الحربين لمدة ستة أشهر.
ويقول النائب جون مورثا الديمقراطي عن بنسلفانيا الذي دعا في عام 2005 لانهاء الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ان قادة الجيش ابلغوه بأن اول يونيو حزيران هو الموعد الحقيقي لتقديم هذه الاموال.
واذا كان الامر كذلك فان هذا الامر يترك شهرين للكونجرس والبيت الابيض للمساومة على شروط يمكن الحاقها بالاموال مع احتمال استخدام الرئيس حق النقض (الفيتو) مرتين.
وفي الوقت الراهن فان الرئيس بوش لا يظهر أي علامة على فتح الباب امام التفاوض مع الكونجرس بشأن انهاء الحرب.
وقال في اشارة الى الديمقراطيين "الان بعضهم يعتقد انه من خلال تأخير التمويل لقواتنا يمكنهم اجباري على قبول قيود على قادتنا اعتقد انها ستجعل الانسحاب والهزيمة أمورا أكثر ترجيحا."
وقال بوش محذرا "اذا تقاعس الكونجرس عن تمرير مشروع قانون تمويل قواتنا على خطوط الجبهة فان الشعب الامريكي سيعرف من الذي يحمله المسؤولية
وفي يوم حقق فيه مجلس الشيوخ مزيدا من التقدم بشأن مشروع قانون تمويل الحرب الذي يشمل موعد 31 مارس اذار عام 2008 هدفا لسحب القوات الامريكية هدد بوش مرة اخرى باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد أي تشريع يحدد جدولا زمنيا لانهاء الحرب.
ودفع هذا التهديد نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الديمقراطية عن كاليفورنيا الى تذكرة بوش "بالتريث في تهديده." وقالت "يوجد كونجرس جديد في المدينة."
ولم يغفل بعض أعوان بوش الجمهوريين في الكونجرس هذه الحقيقة السياسية ايضا.
وقالت النائبة جو ان ايمرسون (الجمهورية عن ميزوري) عضو لجنة الاعتمادات بمجلس النواب التي تشرف على الانفاق على الحرب لرويترز "نحن نعلم انه (بوش) لن يقبل جدولا زمنيا محددا" لانسحاب القوات من العراق.
لكنها اضافت ان البيت الابيض "يجب ان يبدأ الحديث" مع الزعماء الديمقراطيين بشأن حل وسط وقالت "لا ينبغي ان يكون هناك موعد محدد لعمل أي شيء."
وقال النائب جيف فليك وهو جمهوري محافظ من اريزونا "سيتعين على الرئيس ان يتخذ موقفا ما في المنتصف" بشأن قبول شروط جديدة للحرب.
وفي وقت لاحق من اليوم اذاعت بيلوسي وهاري ريد زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ رسالة كتبها الاثنان لبوش وقالا "هذا هو وقت الجلوس والعمل معا" بشأن مشروع القانون.
وتقول وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) انها تحتاج لنحو 100 مليار دولار في ابريل نيسان والا فان هناك مخاطر من نفاد الاموال لخوض الحربين في العراق وافغانستان. وهذه الاموال تكفي للانفاق على الحربين لمدة ستة أشهر.
ويقول النائب جون مورثا الديمقراطي عن بنسلفانيا الذي دعا في عام 2005 لانهاء الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ان قادة الجيش ابلغوه بأن اول يونيو حزيران هو الموعد الحقيقي لتقديم هذه الاموال.
واذا كان الامر كذلك فان هذا الامر يترك شهرين للكونجرس والبيت الابيض للمساومة على شروط يمكن الحاقها بالاموال مع احتمال استخدام الرئيس حق النقض (الفيتو) مرتين.
وفي الوقت الراهن فان الرئيس بوش لا يظهر أي علامة على فتح الباب امام التفاوض مع الكونجرس بشأن انهاء الحرب.
وقال في اشارة الى الديمقراطيين "الان بعضهم يعتقد انه من خلال تأخير التمويل لقواتنا يمكنهم اجباري على قبول قيود على قادتنا اعتقد انها ستجعل الانسحاب والهزيمة أمورا أكثر ترجيحا."
وقال بوش محذرا "اذا تقاعس الكونجرس عن تمرير مشروع قانون تمويل قواتنا على خطوط الجبهة فان الشعب الامريكي سيعرف من الذي يحمله المسؤولية