تويت
رفضت أكاديمية العلوم في روسيا يوم الاربعاء خطة حكومية يرى علماؤها أنها تهدد استقلال الاكاديمية التي أفرزت عشرات العلماء الذين حصلوا على جوائز نوبل منذ تأسيسها قبل 300 سنة.
ويضع هذا التحرك الاكاديمية على طريق صدام مع الكرملين.
وتحدت الجمعية العمومية للاكاديمية في جلسة خاصة طلبا من وزراء لانشاء مجلس اشرافي جديد يسيطر على تمويل الاكاديمية ويضم مسؤولين من ادارة الرئاسة.
وتبنوا بدلا من ذلك ميثاقا جديدا لا يتضمن مجلسا اشرافيا مُصَعدين خلافا بشأن وضع الاكاديمية.
وقال جوريس الفيروف الفائز المشارك بجائزة نوبل للفيزياء لعام 2000 لمحطة تلفزيون (ان.تي.في) "المجتمع العلمي تمتع دائما وفي كل مكان بحرية معينة. يتعين علينا أن نقدر هذه المنظمة العلمية تقديرا بالغا."
وبموجب قانون بدأ سريانه هذا العام فان للحكومة الحق في رفض الميثاق.
ونقلت وكالة أنباء (ار.اي.ايه) عن نائب وزير التعليم والعلوم ديمتري ليفانوف قوله "طالما ان الوثيقة (الميثاق) لم تحظ بقبول الوزارات الرئيسية فانها ستعاد لمزيد من العمل."
ورسخت ادارة الرئيس فلاديمير بوتين رقابة صارمة على الجهاز الاداري للدولة والاقتصاد ويمثل مؤيدوها أغلبية كبيرة في البرلمان.
ويقول منتقدون انها تحاول الان أن تُخضع لهيمنتها أيضا أكاديمية العلوم التي كان تضم يوما ما شخصيات شهيرة مثل العالم اندريه ساخاروف الحاصل على جائزة نوبل للسلام.
ويقول منتقدو الكرملين في الاكاديمية ان الهدف الحقيقي من الاصلاح هو السماح للبيروقراطيين الحكوميين بوضع أيديهم على التمويل الحكومي للاكاديمية.
من جهتها تقول الحكومة ان هناك حاجة ملحة لاصلاح الاكاديمية لادخال المؤسسات العلمية الروسية التي لا تقوم بدورها كما ينبغي القرن الحادي والعشرين والمساعدة في بناء اقتصاد يعتمد على التكنولوجيا المتطورة الذي جعله بوتين هدفا له
ويضع هذا التحرك الاكاديمية على طريق صدام مع الكرملين.
وتحدت الجمعية العمومية للاكاديمية في جلسة خاصة طلبا من وزراء لانشاء مجلس اشرافي جديد يسيطر على تمويل الاكاديمية ويضم مسؤولين من ادارة الرئاسة.
وتبنوا بدلا من ذلك ميثاقا جديدا لا يتضمن مجلسا اشرافيا مُصَعدين خلافا بشأن وضع الاكاديمية.
وقال جوريس الفيروف الفائز المشارك بجائزة نوبل للفيزياء لعام 2000 لمحطة تلفزيون (ان.تي.في) "المجتمع العلمي تمتع دائما وفي كل مكان بحرية معينة. يتعين علينا أن نقدر هذه المنظمة العلمية تقديرا بالغا."
وبموجب قانون بدأ سريانه هذا العام فان للحكومة الحق في رفض الميثاق.
ونقلت وكالة أنباء (ار.اي.ايه) عن نائب وزير التعليم والعلوم ديمتري ليفانوف قوله "طالما ان الوثيقة (الميثاق) لم تحظ بقبول الوزارات الرئيسية فانها ستعاد لمزيد من العمل."
ورسخت ادارة الرئيس فلاديمير بوتين رقابة صارمة على الجهاز الاداري للدولة والاقتصاد ويمثل مؤيدوها أغلبية كبيرة في البرلمان.
ويقول منتقدون انها تحاول الان أن تُخضع لهيمنتها أيضا أكاديمية العلوم التي كان تضم يوما ما شخصيات شهيرة مثل العالم اندريه ساخاروف الحاصل على جائزة نوبل للسلام.
ويقول منتقدو الكرملين في الاكاديمية ان الهدف الحقيقي من الاصلاح هو السماح للبيروقراطيين الحكوميين بوضع أيديهم على التمويل الحكومي للاكاديمية.
من جهتها تقول الحكومة ان هناك حاجة ملحة لاصلاح الاكاديمية لادخال المؤسسات العلمية الروسية التي لا تقوم بدورها كما ينبغي القرن الحادي والعشرين والمساعدة في بناء اقتصاد يعتمد على التكنولوجيا المتطورة الذي جعله بوتين هدفا له
تعليق