والله لن يجدوها ( أصافحكم بهذه المشاركة )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • والله لن يجدوها ( أصافحكم بهذه المشاركة )

    السلام عليكم و رحمة الله
    إخواني :
    كنت صبيحة يوم من الايام خارج بعد صلاة الفجر لحاجتي فرأيت بعض الشباب وقد أنهكهم السهر وأشكالهم غير مرضية شعور مبعثرة وحالات غير طبيعية وأنا أردد (الحمد الله الذي عافاني مما إبتلاهم به)
    فهم من البارحة لم يناموا و أخلاق سيئة
    فقلت: في نفسي مالذي يدفعهم الى فعل مثل هذا فعرفت السبب ثم قلت في نفسي: " والله لن يجدوها" فكتبت هذه الخاطرة في جوالي: بعنون " والله لن يجدوها " وهاأنا النقلها لكم

    (مهما بحثوا ... مهما فعلوا ... مهما جمعوا ... مهما سافروا ... "والله لن يجدوها"

    كلن يبحث عنها فذاك يبحث عنها في السهر عند القنوات وذاك في مواقع النت يداعب عواطف الفتيات وذاك قد أذهب عقله بالمسكرات ........ وانا أقول والله لن يجدوها

    لعلكم عرفتموها " إنها السعادة" " إنها إنشراح الصدر" "إنه السرور" من بحث عن الشيء في غير مكانه فمن السهل أن تقول له والله لن تجد حاجتك
    فقد وجدها الرسول في الكهف و وجدها بلال و هو يعذب فصبر و وجدها شيخ الاسلام في السجن يوم أن قال أنا جنتي وبستاني في صدري و وجدها أهل قيام الليل في صلاتهم و وجدها أهل الصيام في عطشيهم و جوعهم
    بكل إختصار و لا أريد الاطالة أقول " وجدها أهل التقوى و أهل الصلاح في تقواهم و طاعتهم"
    ولن يجدها الباحثون عنها حتى يسلكوا طريق التقوى طريق الطاعات و ترك المنكرات و المعاصي و الاثام ومن أعظم المعاصي إعجاب الشخص بحاله و كأن الوصية بالتقوى لا تعنية فهو يرى نفسه من أهل الصلاح و التقوى
    وابن مسعود يقول : المؤمن يرى ذنبه كالجبل فوق رأسه يخشى أن يقع عليه أما المنافق فيرى ذنبه كذباب فوق أنفه فهشه هكذا
    اللهم إجعلنا من الصالحين و المتقين المحسنين
يعمل...
X