ألستم توافقوني الرأي بما سأقوله
وأن هذا الموضوع وما كتبته يعبر عن وجهة نظري فقط
في سوق الأسهم مثلاً يتم عرض كميات العرض والطلب
ويوجد وسطاء معترف بهم وهيئة لسوق المال
فمثلاً في السعودية يوجد شركات وساطة ك فالكم ورنا للأستثمار
والبنوك المحلية جميعا وهم جميعاً وسطاء (( فروع في شجرة ))
ويرجعون جميعاً لهيئة سوق المال (( الشجرة الرئيسية ))
وهيئة سوق المال هي المنظمة للسوق كله
وتشاهد بعض الأحيان أنه وعند حدوث خبر جيد لسهم معين فأنه يرتفع
وتشاهد كميات الطلب أكثر من العرض وبناء على ذلك تعرف بأن السهم
سيرتفع ولا يخفى عليكم أن كميات التداول وكميات العرض والطلب تمثل
العمود الفقري للسهم والذي سيفيد المحلل بأتجاه السهم سواء كان صعود أوهبوط
وأن هيئة السوق تقوم بتجميع الطلبات من البنوك وتجمعها وتعرضها للمتداول
بكل شفافية ووضوح ، فتجد أحياناً الطلب كبير جداً للسهم معين ولا يوجد أي كمية للعرض
ويصل السهم للحد الأعلى 10 % ولا يوجد من يبيع ، لأن السوق به طرفان بائع ومشتري
فإذا فقد أحد الأطراف فلا يوجد تداول لهذا السهم ، وعند التحليل لسهم معين بواسطة أستراتيجية
معينة تجد أنها صائبة لوجود جميع المعطيات ، فنجد الجميع بتجهون للشراء لسهم معين في
حال وجود خبر جيد على ذلك السهم وأن سعر السهم يتجه للأعلى سريعاً والعكس صحيح في
حال وجود خبر سيء على ذلك السهم نجد سعره مباشرة يتجه للهبوط .
بينما جربت الكثير من الحسابات التجريبية ولم أجد أي شركة منهم تقدم كميات العرض والطلب
أو الكميات المتداولة اليومية للعملة .
سؤالي
جميع شركات الوساطة في سوق العملات هم (( فروع الشجرة )) فأين الأساس (( الشجرة ))
أو من تكون الشجرة ، سواء كانت جهة حكومية أو بنك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومن الذي ينظم جميع أمور السوق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولماذا لا يتم وضع كميات التداول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وعند وجود على سبيل المثال خبر جيد على أحد العملات فأن أي شخص سيقول
أن العملة سترتفع ويشتري سريعاً ، ولا يعلم من أين أشترى ؟؟؟
ومن سيرضى ببيع العمله المتوقع صعودها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وتجد البائع والمشتري حاضران في كل وقت ، أليس غريب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وتجد بعض الأحيان الخبر الجيد على عملة معينة وتجد أن سعرها ينخفض لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
جاء ببالي أن الشركة الأم (( الشجرة )) هي التي تخفي كميات التداول وكميات العرض والطلب
عن شركات الوساطة والمتداولين ، وتقوم برفع السعر أو خفضه كما يحلو ويطيب لها
فتجدها ترفع سعر العملة في حالة
أن كان المشترين أقل من البائعين
ولضرب مثال بسيط أن المشرين عددهم 100 والبائعين عددهم 200 ، فيأخذون 100 مشتري
مقابل 100 بائع فيتممون صفقاتهم ويبقى 100 بائع يخسرون وتستفيد من خسارتهم
وتخفض سعر العملة في حالة
أن كان البائعين أقل من المشترين
ولضرب مثال بسيط أن عدد البائعين 100 والمشترين عددهم 200 ، فيأخذون 100 بائع
مقابل 100 مشتري فيتممون صفقاتهم ، ويبقى 100 مشتري يخسرون وتستفيد من خسارتهم
وللتأكيد على كلامي السابق :
1 - عدم وجود الكميات بالتحديد سوى أنهم يخبرونا أنه سوق المليارات ، هل هم عاجزين عن حصرها .
2 - عدم وجود كميات الطلب والعرض ، هل هم عاجزين عن جمعها وتقديمها للمتداولين .
3 - في جميع الأوقات يوجد بائع ومشتري ، أليست الأخبار واضحة للجميع فيتجهون جميعاً
للشراء أو البيع ، ولكن بجميع الأوقات هم يوفرون البائع والمشتري
4 - أليس من الغريب ببعض الأحيان أن تفشل الأستراتيجيات ولو كنت محلل بارع
وتجد أنك عملت على 10 أستراتيجيات ووجدت فرصة جيدة للدخول وترى بعد ذلك
أنك تخسر وأن الأستراتيجيات التي عملت بها فااااااااااشلة .
بإختصار
أنتم تعرفون جميعاً أن كمية العرض أن زادت قل السعر للبضاعة أو السهم أو العملة .
وتعرفون كذلك أن كمية الطلب أن زادت أرتفع السعر للبظاعة أو السهم أو العملة .
وفي النهاية من المستفيد
ستستفيد الشجرة والشركة الأم في هذا السوق لتحكمها في السوق كما يحلو لها
وستستفيد شركات الوساطة التي تأخذ العمولات على الصفقات من المتداولين
وبالنسبة للمتداولين
فلا أنكر أن البعض يستفيد والبعض يخسر
ولكن
((((((((((((((( عدد الخاسرين أكثر من المستفيدين )))))))))))))))
تعليق