اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية رابع جلسات التداول لهذا الأسبوع على اللون الأخضر لنشهد ارتفاع مؤشر ناسداك المجمع بقرابة الثلاثة بالمائة موضحاً أفضل أداء يومي لها منذ آذار/مارس الماضي، وارتفاع كل من مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز الصناعي بقرابة الاثنان بالمائة ليعكسوا التعافي ملحوظ من جراء الخسائر الموسعة التي تكبدتها مؤشرات الأسهم الأمريكية يوم أمس الأربعاء في وول ستريت.
اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية رابع جلسات التداول لهذا الأسبوع على اللون الأخضر لنشهد ارتفاع مؤشر ناسداك المجمع بقرابة الثلاثة بالمائة موضحاً أفضل أداء يومي لها منذ آذار/مارس الماضي، وارتفاع كل من مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز الصناعي بقرابة الاثنان بالمائة ليعكسوا التعافي ملحوظ من جراء الخسائر الموسعة التي تكبدتها مؤشرات الأسهم الأمريكية يوم أمس الأربعاء في وول ستريت.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر مبيعات البضائع المعمرة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي للولايات المتحدة والتي أظهرت تباطؤ النمو إلى 0.8% مقابل 4.4% في آب/أغسطس، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتراجع 1.3%، بينما أوضحت القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته ارتفاع 0.1% مقابل الثبات عند مستويات الصفر، دون التوقعات التي أشارت لارتفاع 0.5%.
وجاء ذلك بالتزامن مع الكشف قراءة مؤشر الميزان التجاري للبضائع والتي أظهرت اتساع العجز إلى ما قيمته 76.0$ مليار مقابل 75.5$ مليار في آب/أغسطس، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص العجز إلى 74.9$ مليار، ومع أظهر قراءة مؤشر مخزونات الجملة تباطؤ النمو إلى 0.3% مقابل 1.0% في آب/أغسطس، أقل التوقعات التي أشارت لتباطؤ وتيرة النمو إلى 0.5%.
كما تابعنا أيضا صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 20 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري والتي أظهرت ارتفاعاً بواقع 5 ألف طلب إلى 215 ألف طلب مقابل 210 ألف طلب، أعلى من التوقعات عند 214 ألف طلب، بينما أوضحت قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في 13 من هذا الشهر انخفاضاً بواقع 5 ألف طلب إلى 1,636 ألف طلب مقابل 1,641 ألف طلب، بخلاف التوقعات عند 1,644 ألف طلب.
وذلك قبل أن الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر مبيعات المنازل الجديدة والتي أظهرت ارتفاعاً 0.5% مقابل تراجع 1.9% في آب/أغسطس، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتقلص التراجع إلى 0.1%، بينما أوضح القراءة السنوية للمؤشر ذاته اتساع التراجع إلى 3.4% مقارنة بالقراءة السنوية السابقة لشهر آب/أغسطس والتوقعات عند 2.6%.
وصولاً إلى حديث عضو اللجنة الفيدرالية ومحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ريتشارد كلاريدا خلال حديثه حيال التوقعات الاقتصادية والسياسة النقدية في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي في واشنطون، أنه من الملائم مواصلة الرفع التدريجي للفائدة، موضحاً أن ارتفاع معدلات الادخار والخفض الضريبي يشكلان عبئاً على الاقتصاد، مضيفاً أن السياسة النقدية لا تزال توسعية وأن رفع الفائدة خطوة ضرورية في إنهاء السياسات الاستثنائية.
ونود الإشارة لكون ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية مدعومة بتفوق نتائج الأعمال والتفاؤل حيال أرباح مايكروسوفت التي قادت مكاسب أسهم قطاع التكنولوجيا، يأتي عقب ساعات من أسوء أداء يومي لمؤشر ناسداك المجمع منذ آب/أغسطس من عام 2011، مع تراجعه بالأمس أكثر من أربعة بالمائة موضحاً دخوله في موجة تصحيحية بالتزامن مع محي كل من مؤشر داو جونز الصناعي ومؤشر ستاندرد آند بورز مكاسب هذا العام.
وجاء ذلك في ظلال تنامي حالة المخاوف من جراء تباطؤ وتيرة النمو الاقتصادي وتسعير المستثمرين لتباطؤ نمو أرباح الشركات من جراء الحمائية التجارية والحرب التجارية القائمة بين واشنطون وبكين بالإضافة إلى القلق حيال موقف الاتحاد الأوروبية من موازنة الحكومة الإيطالية وارتفاع سندات الخزانة الإيطالية وصعوبة التوصل لاتفاق حيال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع عقبة ملف الحدود المادية مع أيرلندا وملف الاتحاد الجمركي الأوروبي.
كما أن ارتفاع الدولار الأمريكي مع تسعير الأسواق لفرص مضي صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي قدماً في تشديد السياسة النقدية ورفع الفائدة على الأموال الفيدرالية، يلقي بظلاله على أداء الأسواق الناشئة مع توجيه السيولة إلى الولايات المتحدة والضغط على المصارف المركزية المحلية هناك لرفع أسعار الفائدة لحماية عملاتها المحلية المتراجعة، ما أثقل بدورة أيضا على أداء الأسواق العالمية.
هذا وقد اختتم مؤشر داو جونز الصناعي تداولات الجلسة على ارتفع بنسبة 1.63% أي بنحو 401.13 نقطة عند مستويات 24,984.55 نقطة، كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.86% أي بنحو 49.47 نقطة ليختتم عند مستويات 2,705.57 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 2.95% أي بنحو 209.94 ليختتم عند مستويات 7,318.34 نقطة.
العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر القادم ارتفعت 0.34% لتتداول حالياً عند 1,234.30$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,231.10$ للأونصة، بينما ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.19% إلى مستويات 96.62 موضحاً الأعلى له منذ 16 من آب/أغسطس مقارنة بالافتتاحية عند 96.43.
بخلاف ذلك، فقد ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط خام “نيمكس” تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر 0.39% لتتداول عند 67.08$ للبرميل مقارنة مع الافتتاحية عند 66.69$ للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام “برنت” تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر المقبل 0.72% ليتداول عند 76.72$ للبرميل مقارنة مع الافتتاحية عند 76.17$ للبرميل.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر مبيعات البضائع المعمرة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي للولايات المتحدة والتي أظهرت تباطؤ النمو إلى 0.8% مقابل 4.4% في آب/أغسطس، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتراجع 1.3%، بينما أوضحت القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته ارتفاع 0.1% مقابل الثبات عند مستويات الصفر، دون التوقعات التي أشارت لارتفاع 0.5%.
وجاء ذلك بالتزامن مع الكشف قراءة مؤشر الميزان التجاري للبضائع والتي أظهرت اتساع العجز إلى ما قيمته 76.0$ مليار مقابل 75.5$ مليار في آب/أغسطس، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص العجز إلى 74.9$ مليار، ومع أظهر قراءة مؤشر مخزونات الجملة تباطؤ النمو إلى 0.3% مقابل 1.0% في آب/أغسطس، أقل التوقعات التي أشارت لتباطؤ وتيرة النمو إلى 0.5%.
كما تابعنا أيضا صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 20 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري والتي أظهرت ارتفاعاً بواقع 5 ألف طلب إلى 215 ألف طلب مقابل 210 ألف طلب، أعلى من التوقعات عند 214 ألف طلب، بينما أوضحت قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في 13 من هذا الشهر انخفاضاً بواقع 5 ألف طلب إلى 1,636 ألف طلب مقابل 1,641 ألف طلب، بخلاف التوقعات عند 1,644 ألف طلب.
وذلك قبل أن الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر مبيعات المنازل الجديدة والتي أظهرت ارتفاعاً 0.5% مقابل تراجع 1.9% في آب/أغسطس، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتقلص التراجع إلى 0.1%، بينما أوضح القراءة السنوية للمؤشر ذاته اتساع التراجع إلى 3.4% مقارنة بالقراءة السنوية السابقة لشهر آب/أغسطس والتوقعات عند 2.6%.
وصولاً إلى حديث عضو اللجنة الفيدرالية ومحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ريتشارد كلاريدا خلال حديثه حيال التوقعات الاقتصادية والسياسة النقدية في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي في واشنطون، أنه من الملائم مواصلة الرفع التدريجي للفائدة، موضحاً أن ارتفاع معدلات الادخار والخفض الضريبي يشكلان عبئاً على الاقتصاد، مضيفاً أن السياسة النقدية لا تزال توسعية وأن رفع الفائدة خطوة ضرورية في إنهاء السياسات الاستثنائية.
ونود الإشارة لكون ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية مدعومة بتفوق نتائج الأعمال والتفاؤل حيال أرباح مايكروسوفت التي قادت مكاسب أسهم قطاع التكنولوجيا، يأتي عقب ساعات من أسوء أداء يومي لمؤشر ناسداك المجمع منذ آب/أغسطس من عام 2011، مع تراجعه بالأمس أكثر من أربعة بالمائة موضحاً دخوله في موجة تصحيحية بالتزامن مع محي كل من مؤشر داو جونز الصناعي ومؤشر ستاندرد آند بورز مكاسب هذا العام.
وجاء ذلك في ظلال تنامي حالة المخاوف من جراء تباطؤ وتيرة النمو الاقتصادي وتسعير المستثمرين لتباطؤ نمو أرباح الشركات من جراء الحمائية التجارية والحرب التجارية القائمة بين واشنطون وبكين بالإضافة إلى القلق حيال موقف الاتحاد الأوروبية من موازنة الحكومة الإيطالية وارتفاع سندات الخزانة الإيطالية وصعوبة التوصل لاتفاق حيال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع عقبة ملف الحدود المادية مع أيرلندا وملف الاتحاد الجمركي الأوروبي.
كما أن ارتفاع الدولار الأمريكي مع تسعير الأسواق لفرص مضي صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي قدماً في تشديد السياسة النقدية ورفع الفائدة على الأموال الفيدرالية، يلقي بظلاله على أداء الأسواق الناشئة مع توجيه السيولة إلى الولايات المتحدة والضغط على المصارف المركزية المحلية هناك لرفع أسعار الفائدة لحماية عملاتها المحلية المتراجعة، ما أثقل بدورة أيضا على أداء الأسواق العالمية.
هذا وقد اختتم مؤشر داو جونز الصناعي تداولات الجلسة على ارتفع بنسبة 1.63% أي بنحو 401.13 نقطة عند مستويات 24,984.55 نقطة، كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.86% أي بنحو 49.47 نقطة ليختتم عند مستويات 2,705.57 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 2.95% أي بنحو 209.94 ليختتم عند مستويات 7,318.34 نقطة.
العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر القادم ارتفعت 0.34% لتتداول حالياً عند 1,234.30$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,231.10$ للأونصة، بينما ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.19% إلى مستويات 96.62 موضحاً الأعلى له منذ 16 من آب/أغسطس مقارنة بالافتتاحية عند 96.43.
بخلاف ذلك، فقد ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط خام “نيمكس” تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر 0.39% لتتداول عند 67.08$ للبرميل مقارنة مع الافتتاحية عند 66.69$ للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام “برنت” تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر المقبل 0.72% ليتداول عند 76.72$ للبرميل مقارنة مع الافتتاحية عند 76.17$ للبرميل.